Articles by "فلسفة الفن"
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فلسفة الفن. إظهار كافة الرسائل

حين يصبح الفكر لوحةً تتنفس، في عالمٍ يتسارع فيه الإيقاع البصري وتتنازع فيه الصور على السيطرة، يعود بنا كتاب «فلسفة الفن في الفكر المعاصر» إلى تلك اللحظة التي يُصبح فيها الفن سؤالًا عن الإنسان نفسه، لا مجرد انعكاسٍ لما يراه. الدكتور زكريا إبراهيم، الفيلسوف الذي جمع بين التحليل العقلي والتأمل الجمالي، لا يقدّم في هذا العمل مجرد دراسة للفن، بل يقدم ر…

هل فكرت يومًا أن كومة من القمامة، أو مرحاضًا في متحف، أو حتى تفاحة متعفنة، يمكن أن تُعرض كأعمال فنية؟ هذه ليست نكتة، بل هي حقائق من عالم الفن المعاصر الذي يطرح السؤال الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الفن: هل كل شيء يمكن أن يكون فنًا ؟ هذا السؤال يهز أسس الفن التقليدي، ويجبرنا على إعادة التفكير في كل ما نعرفه عن الجمال، والمهارة، والهدف من الفن نفسه. إن…

عندما تصبح " قصة الفن " قصة واحدة فقط ،  لطالما سُردت قصة الفن في تاريخنا الفكري والثقافي من منظور واحد: المنظور الغربي. منذ فلاسفة الإغريق حتى فلاسفة الحداثة، تم تأطير الفن في سياق تطوري يبدأ من الكلاسيكية، مرورًا بالنهضة، وصولًا إلى الحداثة وما بعدها. هذا السرد، الذي غالبًا ما يغفل عن كنوز فنية وثقافية من خارج أوروبا، ليس مجرد سرد تاريخي، …

هل الفن مجرد ألوان وأشكال أم بوابة للعوالم الخفية؟ ، عندما نقف أمام لوحة لـ فان جوخ أو تمثال لـ مايكل أنجلو، هل نرى مجرد تمازج الألوان أو دقة التفاصيل، أم نشعر بشيء أعمق؟ هل يتجاوز الفن حدود المادة ليصل إلى عوالم لا تُرى بالعين؟ هذا السؤال ليس حديثًا، بل هو رحلة طويلة تمتد عبر آلاف السنين، من الكهوف المظلمة في العصر الحجري إلى استوديوهات الفنانين ا…

هل نرى اللوحة حقًا أم نعيشها كـتجربة؟ ، عندما نقف أمام لوحة لـ بيكاسو أو تمثال لـ جاكوميتي، فإننا لا نكتفي بالنظر إلى الأشكال والألوان، بل ننخرط في تجربة أعمق. قد نشعر بالارتباك، أو الدهشة، أو حتى التحدي. هذه التجربة ليست مجرد عملية عقلية، بل هي عملية حسية ووجودية في آن واحد. هذا هو جوهر العلاقة بين الفينومينولوجيا والفن الحديث. فالفينومينولوجيا، ك…
backtotop

الموافقة على ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط ليقدم لك تجربة تصفح أفضل. باستخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط

قراءة المزيد